في تطور خطير على جبهة غزة، خرج رئيس أركان جيش الاحتلال “إيال زامير” بتصريحات مباشرة من حدود القطاع، معلنًا عن بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية. التصريحات التي تزامنت مع استعدادات مكثفة على الأرض، اعتبرها مراقبون مقدمة لاجتياح بري واسع يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين داخل مدينة غزة.
وبحسب ما نقلته القناة 12 العبرية، قال زامير: “بدأنا تعميق العملية نحو قلب مدينة غزة التي تعتبر منطقة حيوية لحماس”.
وأضاف أن العملية في المدينة “مهمة لتحقيق الهدف الأكثر أخلاقية”، في إشارة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
تصريحات رئيس الأركان تعكس بوضوح نية الاحتلال توسيع نطاق عدوانه، عبر تحويل مدينة غزة المكتظة بالسكان إلى ساحة حرب مفتوحة، في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية والقصف المدفعي على الأحياء السكنية والمخيمات.
وبينما يحاول الاحتلال تسويق عملياته على أنها “أخلاقية” ومرتبطة بملف الأسرى، يرى الفلسطينيون أن هذه التبريرات ليست سوى غطاء لمجازر جديدة بحق المدنيين في قلب مدينة غزة، في ظل صمت دولي متزايد تجاه جرائم الاحتلال.