جيش الاحتلال: “الأسرى نصب أعيننا”
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن طائرات سلاح الجو نفّذت غارات على نقاط مراقبة لحماس في مدينة غزة على مدى الأسبوع الأخير، مؤكدًا أن تقديرات الجيش تشير إلى نزوح نحو 350 ألف شخص من المدينة حتى الآن.
وأوضح جيش الاحتلال أن العمليات لم تقتصر على غزة، حيث تم استهداف أهداف إرهابية في “لبنان واليمن” خلال الأيام الماضية، في إطار ما وصفه بـ”الحرب الشاملة ضد الإرهاب”.
وفي ما يخص الهدف الأساسي للجيش في غزة، شدد المتحدث على أن إعادة الأسرى تمثّل مهمة أخلاقية ومبدئية، وأن العمليات ستستمر حتى إعادة جميع الأسرى والقضاء على حماس.
وأكد أن الأسرى هم نصب أعين الجيش، وأن العملية ستكون تدريجية مع محاولة الحد قدر الإمكان من المساس بهم.
وأشار المتحدث إلى أن السيطرة على النقاط الهامة ومراكز الثقل في غزة قد تستغرق شهورًا، مع استمرار العمل لتحقيق أهداف الحرب مهما طال الوقت، مؤكدًا أنه لن تكون هناك مساعدات داخل المدينة خلال هذه الفترة.
“خرجنا للمعركة وأمامنا 48 أسيرًا في غزة وسنقاتل بكل حزم وسنحسم حماس ونستعيد أسرانا”، بحسب المتحدث.
تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال تعكس تصعيدًا شاملًا ومتصاعدًا في حربه على غزة، مع تركيز خاص على ملف الأسرى الإسرائيليين “حسب قوله”، بينما يترقب العالم تأثير العمليات على المدنيين والنزوح الكبير من المدينة.