وصاية جديدة.. الكشف عن خطة “بلير” السرية لقطاع غزة

في كواليس السياسة الدولية، تتشكل ملامح خطة سرية ضخمة لإعادة رسم مستقبل قطاع غزة بالكامل، حيث كشف موقع “زمان يسرائيل” العبري عن تفاصيل ما يمكن وصفه بـ “وصاية دولية” جديدة على القطاع.

ووفقًا للموقع، فقد حصل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، على تفويض مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للبدء في حشد أطراف إقليمية ودولية حول مبادرته لليوم التالي للحرب.

وتقوم الخطة، التي تحمل اسم “السلطة الدولية المؤقتة لغزة”، على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لتكون هذه الهيئة هي الجهة السياسية والقانونية العليا في القطاع خلال مرحلة انتقالية، قبل تسليمه في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية.

لكن الجزء الأكثر خطورة في الخطة يكمن في بعدها الأمني، حيث تنص صراحة على تشكيل “قوة استقرار دولية متعددة الجنسيات” تكون مهمتها الأساسية هي “منع نمو تنظيمات المقاومة الفلسطينية مجددًا”، وتعطيل أي محاولة لتهريب السلاح، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة.

ولإدارة كافة جوانب الحياة، تشمل الخطة إنشاء خمس مفوضيات متخصصة تشرف على الملفات الإنسانية، إعادة الإعمار، التشريع والقضاء، الأمن، والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، في ما يبدو أنه تفكيك كامل لأي شكل من أشكال الحكم الذاتي الحالي وإعادة تركيبه تحت إشراف دولي صارم يضمن تحقيق الأهداف الأمنية الإسرائيلية والأمريكية.