مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون في نابلس وسلفيت ورام الله

هاجم مستوطنون إسرائيليون، السبت، قاطفي زيتون فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت منظمة “البيدر” الحقوقية، في بيان، أن “مجموعة مستوطنين هاجمت صباح اليوم المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية ورافات غرب مدينة سلفيت (شمالي الضفة)، واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة”.
وبينت أن المستوطنين “قاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم”.
كما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة برقا شرق مدينة رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي تجاههم، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم .
وفي مدينة نابلس شمالي الضفة، أفادت مصادر صحفية أن مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا جنوب المدينة، بحماية قوات إسرائيلية، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وعادة ما تتزايد اعتداءات المستوطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، تزامنا مع بدء موسم قطف الزيتون، وهو محصول رئيس تعتمد عليه حياة كثير من المزارعين.
ويقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين يكثفون جرائمهم في الضفة الغربية، عبر الاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم وتهجيرهم، خدمة لتوسيع البناء الاستيطاني.

زر الذهاب إلى الأعلى