إسرائيل أمام “تسونامي إعلامي” بعد دخول صحفيين أجانب إلى غزة

والاحتلال يخشى لحظة كشف الحقيقة في غزة

معاريف العبرية: الدمار في غزة سيطلق عاصفة عالمية ضد إسرائيل

كشفت صحيفة معاريف العبرية عن قلق متصاعد داخل الأوساط الإسرائيلية من تداعيات السماح بدخول صحفيين أجانب إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ عامين، مشيرةً إلى أن ما سيرونه من دمار وقتل واسع قد يخلق “تسوناميًا دوليًا” يصعب على تل أبيب احتواؤه.

بحسب الصحيفة، فإن دخول الوفود الإعلامية الأجنبية إلى غزة سيُعيد تسليط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي، وهو ما قد يفتح الباب أمام موجة غضب دولي غير مسبوقة ضد “إسرائيل”.

وأضافت معاريف أن الحرب العسكرية ربما انتهت ميدانيًا، “لكننا الآن في ذروة حرب أخرى “إعلامية وسياسية وأخلاقية” ستستغرق وقتًا طويلًا”، داعية حكومة الاحتلال إلى الاستعداد لتقديم تبريرات وإجابات مقنعة للرأي العام العالمي حول ما حدث في القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن “التسونامي” القادم لا يُهدد فقط المؤسسة العسكرية أو السياسية للاحتلال، بل يمتد تأثيره إلى الأكاديميين، والشركات الاقتصادية، والمؤسسات الثقافية والرياضية، ممّا يُشكل مصدر قلق حقيقي “لكل يهودي في العالم”، على حد تعبيرها.

توقّعت الصحيفة أن دخول الإعلام العالمي إلى غزة سيكون نقطة تحوّل في نظرة العالم للاحتلال الإسرائيلي، وسط تساؤلات في الداخل: هل تمتلك إسرائيل القدرة على مواجهة الحقيقة عندما تُعرض على الشاشات؟

زر الذهاب إلى الأعلى