كشف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استشهاد 785 لاعباً وكادراً رياضياً في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت نائب رئيس الاتحاد سوزان الشلبي أن 437 من الشهداء كانوا لاعبي كرة قدم، بينهم 15 من الضفة الغربية، فيما تعود الغالبية العظمى من الضحايا لقطاع غزة.
تدمير ممنهج للبنية التحتية الرياضية
أوضحت الشلبي أن العدوان الإسرائيلي لم يقتصر على استهداف الأرواح، بل طال أيضاً المنشآت الرياضية حيث تم تدمير 288 منشأة رياضية بشكل كلي أو جزئي. وشملت الأضرار 21 منشأة في الضفة الغربية، بين ملاعب وقاعات رياضية ومرافق أندية، في إطار ما يبدو سياسة ممنهجة لاستهداف كل مظاهر الحياة في الأراضي الفلسطينية.
صعوبات في التوثيق واستمرار الخسائر
أشارت المسؤولة الرياضية إلى الصعوبات التي تواجهها في توثيق كافة الخسائر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي وصعوبة الوصول للمناطق المتضررة، لافتة إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض. وجاءت هذه الإحصائية بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية التي أسفرت عن استشهاد 986 فلسطينياً وإصابة 7 آلاف آخرين.
نداءات دولية عاجلة
دعت الشلبي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاستهداف المتعمد للرياضة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية للرياضيين والمنشآت الرياضية. وأكدت أن هذه الخسائر تمثل ضربة قاسية للحركة الرياضية الفلسطينية التي فقدت عشرات المواهب والكوادر المؤهلة.