“Evo Max” مُسيّرة إسرائيلية خطيرة.. هذه مهامها ومواصفاتها!

في ظل تطور تقنيات الحروب الحديثة، تبرز الطائرة المُسيّرة “Evo Max” كواحدة من أبرز الأدوات التكتيكية التي باتت تُغيّر قواعد الاشتباك على الأرض. هذه الطائرة الصغيرة، التي تنتجها شركة Autel Robotics، تجمع بين الدقة العالية في الرصد والتخفي الفائق، ما يجعلها أداة مثالية في العمليات الميدانية المعقدة.
تُصنّف “Evo Max” كطائرة مسيّرة تكتيكية صغيرة الحجم، حيث يبلغ طولها حوالي 30 سنتيمترًا، وعرضها 40 سنتيمترًا، وتتميز بخاصية الطي، مما يسهل على الجنود حملها في الجيب أو داخل الحقائب دون لفت الانتباه. هذه المواصفات تجعلها مثالية للمهام السرية والسريعة، سواء في النهار أو الليل.
من الناحية التقنية، تتفوّق الطائرة على مثيلاتها بفضل تجهيزها بكاميرات حرارية وبصرية ذات دقة عالية، إلى جانب قدرات تصوير ليلي متقدمة. كما تحتوي على نظام تحديد أهداف بالليزر، وتقنيات مقاومة للتشويش، ما يجعلها قادرة على أداء مهامها حتى في البيئات الإلكترونية المعقدة والمشحونة بالتداخلات.
تلعب “Evo Max” دورًا محوريًا في العمليات الهجومية والاستطلاعية، حيث تُستخدم لتعقّب الأهداف، واستكشاف المناطق المدمرة أو الأنفاق، وكشف البيوت قبل اقتحامها. كما تُطلَق غالبًا قبل تقدّم القوات البرية لتأمين الطريق وكشف الكمائن، مما يمنح القوات الميدانية أسبقية استراتيجية في المعركة.
خطورة هذه الطائرة لا تكمُن فقط في إمكانياتها التقنية، بل أيضًا في صعوبة رصدها بالعين المجردة بسبب حجمها الصغير وحركتها السريعة. هذه العوامل تجعل منها تهديدًا صامتًا، قادرًا على قلب موازين الميدان، وباتت تشكّل هاجسًا حقيقيًا للقوات التي تواجهها في ساحات القتال.