بوادر صفقة تاريخية.. هل ينجح ترامب في إنهاء حرب غزة؟

بشارة بحبح يجتمع بحماس!

في ظلّ الحراك السياسي المتسارع لإنهاء حرب غزة، كشف رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي “بشارة بحبح” عن تفاصيل هامة بشأن الاتصالات الجارية بين حركة حماس والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ يلعب دورًا ضاغطًا ومباشرًا في الملف، ما يعزز التوقعات بمرحلة جديدة قد تحمل تغييرات جذرية.

أوضح بحبح أنه تواصل مع حماس بشأن عرض للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مؤكدًا أن الحركة قدّمت كل ما يمكنها تقديمه في هذا السياق، بعدما كانت سابقًا تُتهم بالمماطلة.

وأكد أنه نقل لحماس هذا العرض قبل تدوينة ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الحركة إلى الإفراج الفوري عن 20 أسيرًا إسرائيليًا، متوعدًا بتغير الأوضاع سريعًا وإنهاء الحرب في حال تنفيذ الشرط.

أضاف أن الإسرائيليين مقتنعون بأن رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” لن يوافق على أي صفقة إلا تحت ضغط أميركي مباشر.

وأشار إلى أن حماس تعاملت هذه المرة مع العرض بجدية أكبر، ووصَف ردها بأنه “عقلاني ومسؤول”.

كما أكد أن هناك بوادر إيجابية لإيجاد حل دائم لغزة، أكثر من أي وقت مضى، في ظل نية ترامب الضغط على جميع الأطراف لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

هذه التطورات تفتح الباب أمام مرحلة سياسية حساسة، إذ يترقب الجميع ما إذا كان ضغط ترامب سيُحدث اختراقًا فعليًا في ملف الأسرى ويضع حدًا للحرب المستمرة، أم أن التعقيدات الداخلية في إسرائيل ستُعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

زر الذهاب إلى الأعلى