تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الوفد الفلسطيني في الدوحة

 

في أول تعليق رسمي مفصل، أعلن القيادي في حركة حماس، فوزي برهوم، أن “الاعتداء الصهيوني الآثم” الذي استهدف قيادة الحركة في العاصمة القطرية الدوحة هو بمثابة “إعلان حرب على الدول العربية”، وليس مجرد اعتداء على دولة قطر وحدها، داعيًا إلى تحرك عربي فوري لمواجهة هذا التصعيد الخطير الذي يعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر.

ونعى برهوم “ثلة من الشباب الأبطال” الذين ارتقوا في الهجوم، مؤكدًا أن شعبنا ومقاومته يسطرون ملاحم الصمود والتضحية. وأضاف أن “دماء قادة حماس ليست أغلى من دماء أطفال غزة والقدس والضفة وفلسطين”، مشددًا على أن التهديدات بالاغتيالات لن تثني الحركة وقياداتها عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل “لن تزيدها إلا ثباتًا على المقاومة”.

وكشف برهوم عن تفاصيل بالغة الأهمية حول توقيت الهجوم، موضحًا أن “المحاولة الفاشلة لاغتيال وفد الحركة المفاوض في الدوحة” جاءت بينما كان الوفد يناقش مقترحًا لوقف إطلاق النار. واعتبر أن هذه الجريمة لم تستهدف الوفد المفاوض فحسب، بل “مسار التفاوض برمته”، مما يثبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته “يتحملان وحدهما مسؤولية عرقلة المفاوضات” وبحثهما عن “صورة نصر وهمية”.

وفي تفاصيل إضافية كشفت عنها الحركة، تبين أن القصف استهدف منزل رئيس الوفد المفاوض، حيث كانت تتواجد عائلته، مما أسفر عن استشهاد ابنه وإصابة زوجته وزوجة ابنه، الأمر الذي يضيف بعدًا مأساويًا للجريمة ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر.

زر الذهاب إلى الأعلى