ضربة أمنية موجعة للاحتلال.. تفاصيل خطيرة حول تفكيك شبكة عملاء
في ضربة أمنية موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كشف مصدر في أمن المقاومة لشبكة الصحافة الفلسطينية عن نجاح المقاومة في تفكيك عصابة عملاء خطيرة كان الاحتلال قد شكلها للعمل شرقي مدينة غزة.
وقال المصدر إن هذه العصابة كانت مكلفة بمهمة محددة وخطيرة، وهي “ضرب الجبهة الداخلية وتعزيز حالة الفوضى” في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال أو يقلص وجوده فيها، بهدف خلق اقتتال داخلي وزعزعة استقرار المجتمع.
وفي تطور لافت يعكس انهيار الشبكة من الداخل، أكد المصدر أن المسؤول الأبرز عن العصابة، المدعو أحمد جندية، قد استسلم مع عدد من عناصره وسلموا أنفسهم طواعيةً إلى أمن المقاومة، في خطوة تشير إلى إدراكهم لفشل مخططهم وحتمية كشفهم.
ولم تقتصر العملية على تفكيك الشبكة واعتقال قادتها، بل أدت أيضًا إلى تحقيق إنجاز إنساني مهم. حيث أعلن المصدر أن المقاومة نجحت في تحرير عدد من المواطنين الذين كانت العصابة تحتجزهم كرهائن، مما يضيف بعدًا آخر لخطورة الأنشطة التي كانت هذه الشبكة تنفذها بحق السكان.
ويعتبر هذا الإنجاز الأمني نجاحًا استراتيجيًا للمقاومة، حيث يثبت قدرتها على ضبط الأمن في مناطق سيطرتها وإفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى إثارة الفتنة والفوضى من الداخل، بعد فشله في تحقيق أهدافه عبر العمليات العسكرية المباشرة.
