نتنياهو يستعد للقاء ترمب .. والمانيا تقول: إنهاء حرب غزة بات في “متناول اليد”

قال وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول إن إنهاء النزاع في قطاع غزة بات “في متناول اليد”، مشيدا بدور الولايات المتحدة وجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع مسار التسوية.
وأضاف واديفول خلال مؤتمر صحفي في وارسو، بثته قناة Phoenix: “يجب أن تنتهي هذه الحرب أخيرا، ويجب على حركة حماس إعادة الرهائن إلى عائلاتهم، نحن نعلم أن بفضل جهود الحكومة الأمريكية فإن الحل أصبح متاحا وفي متناول اليد، وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالشجاعة والسير باتجاه الخطوة الحاسمة الأخيرة”.
وأشار إلى أن الحكومة الألمانية بذلت كل الجهود الممكنة للوصول إلى هذه المرحلة.
وأردف: “نحن ممتنون للرئيس الأمريكي لتفاعله الكبير في هذه المرحلة، الآن هو الوقت المناسب لفتح الباب نحو سلام طويل الأمد، والذي نعتقد أنه لن يتحقق إلا من خلال حل تفاوضي يقوم على إقامة دولتين”.
يذكر أن وزير الخارجية الألماني وصل يوم الإثنين إلى وارسو لعقد اجتماع في إطار “مثلث فايمار” مع نظرائه من فرنسا وبولندا، وانضم إليهم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سبيغا، كما سيشارك واديفول يوم الإثنين في منتدى وارسو للأمن.
وفي وقت سابق، ذكر موقع Axios أن ترامب قدم لقادة الدول العربية والإسلامية خطة من 21 نقطة لوقف الصراع في غزة.
ووفقا لـAxios، يرى ترامب أن المفاوضات بشأن خطته لإنهاء الصراع في قطاع غزة وصلت إلى “المرحلة النهائية”.
وفي وقت سابق، لمح الرئيس الأمريكي إلى احتمال حصول اختراق بشأن أزمة الشرق الأوسط، والحرب على غزة، مؤكدا أن “الجميع مستعد لشيء لافت”، وذلك عشية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض، والذي قال إنه والرئيس الأمريكي، يتفقان بشأن الأمور الجوهرية، لا على كل شيء.
والتقى نتنياهو مساء الأحد في نيويورك، كلا من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، لردم الخلافات بين إسرائيل وواشنطن، بشأن خطة غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11” عن مصدر في الوفد المرافق لنتنياهو، القول إن هناك “فجوات كبيرة مع إدارة ترامب، بشأن خطة إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، ويجب إجراء تغييرات قبل اجتماع الغد (الإثنين) في البيت الأبيض”.
وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مقرب من نتنياهو، القول إن “مسألة رفض نتنياهو تدخل السلطة الفلسطينية في غزة، ستُطرح خلال لقائه مع ترامب”.