تسريب رسالة .. تكشف خطة لتيك توك، لغرس حب إسرائيل في الأطفال

كشف موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأميركي أن الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل التي سيطرت مؤخرا على تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، قد كتبت في رسالة لها في العام 2015 أنه يجب غرس حب إسرائيل واحترامها في البلاد.
ووفقا للموقع التابع لمعهد كوينسي للأبحاث، فإن سافرا كاتز قد أرسلت رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود راباك في العام 2015 قالت فيها إنه “علينا خوض المعركة” قبل أن يلتحق الأطفال بالجامعة.
وذكر الموقع أن أمنية كاتز، بالتأثير على الرأي العام الأميركي لصالح إسرائيل، قد تحققت بعد الصفقة البالغة 14 مليار دولار لنقل ملكية تيك توك من شركة بايت دانس، تتويجا لجهود إدارة الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب.
ورسالة البريد إلكتروني التي كشف عنها كانت قد نشرت سابقا كجزء من اختراق حساب البريد الإلكتروني لباراك، حيث أعربت كاتز، صراحة عن التزامها بالتأثير على الرأي العام الأميركي لصالح إسرائيل.
وحثت في رسالتها المؤرخة في 16 فبراير/ شباط 2015، باراك على العمل كمنتج استشاري لبرنامج تلفزيوني واقعي عن “نساء جيش الدفاع الإسرائيلي” بهدف “إضفاء طابع إنساني على جيش الدفاع الإسرائيلي في نظر الجمهور الأميركي”، حيث عرض البرنامج، الذي انتجته ساريت كاتز، شقيقة سافرا، لأول مرة عام 2024.
وقد وصفت سافرا شقيقتها بأنها ناشطة بارزة وبشدة لإسرائيل ووطنية مسؤولة في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك).
ووفق “ريسبونسبل ستيت كرافت” فقد قالت كارتز في رسالتها “لقد شعرنا جميعا بالرعب من نمو الحركة المقاطعة لإسرائيل (بي دي إس) في الجامعات، وخلصنا إلى أنه يتعين علينا خوض هذه المعركة حتى قبل التحاق الطلاب بالجامعة، نعتقد أنه يتعين علينا ترسيخ حب إسرائيل واحترامها في الثقافة الأميركية، وهذا يعني إيصال الرسالة إلى الشعب الأميركي بطريقة يمكنهم استيعابها”.

وحسب الموقع، فقد أبدت كاتز مواقفها تلك أثناء توليها منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوركل، وقبل توليها منصبها الجديد نائبة لرئيس مجلس الإدارة في 22 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قد ذكر الأسبوع الماضي في نيويورك، خلال لقائه بمؤثرين أميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “أهم صفقة شراء جارية حاليا هي تيك توك، وأنه يأمل أن تتم الصفقة لأن نتائجها قد تكون حاسمة.. علينا أن نناضل، وأن نوجه الشعب اليهودي ونوجه أصدقاءنا غير اليهود”.

زر الذهاب إلى الأعلى