واشنطون بوست : تزايد المخاوف من تنفيذ إسرائيل هجوما آخر على إيران

أشار تقرير في صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى تزايد المخاوف من تنفيذ إسرائيل هجوما آخر على إيران، في وقت تتعاظم فيه الضغوط عليها.

ويلفت التقرير إلى أن أثر العقوبات الدولية سيكون كبيرا على اقتصاد إيران المتعثر، مؤكدا أن “هذا ما تراهن عليه إدارة الرئيس دونالد ترامب”، التي تعتبر الضغط تكتيكا لإجبار الإيرانيين على التفاوض بشأن البرنامج النووي.
ووفق رؤية باحث في شؤون الشرق الأوسط، فإن تأخر موعد استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران “قد يعزز احتمال تجدد الصراع”، إذ لا يتوقع أن يكون هناك مجال للمحادثات بين الجانبين خلال الأشهر المقبلة، مع تفعيل “آلية الزناد”.
الناتو وروسيا
وأجرت مجلة نيوزويك الأميركية مقابلة مع جنرال عسكري سابق في الناتو قال فيها إنه ينبغي على أعضاء الناتو عدم إسقاط الطائرات المقاتلة الروسية التي تنتهك المجال الجوي للحلف.
وأضاف أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناتو هو الحفاظ على رباطة جأشه، مشيرا إلى أن “روسيا ترغب بشدة في أن تسقط دول الناتو إحدى طائراتها، وينبغي على الحلف ألا يفعل ذلك”.
وأكد الجنرال السابق ضرورة أن يبقى الناتو على أهبة الاستعداد للتحرك، لكن دون المبالغة في رد الفعل، مشددا على ضرورة عدم استهداف الطائرات المأهولة.
وأشارت صحيفة إندبندنت البريطانية إلى تحديث أدخلته روسيا على صواريخها الباليستية لتمكينها من تجاوز أنظمة الدفاع الأوكرانية.
وحسب الصحيفة، فإن الخطوة الروسية تبدو متوافقة مع تقرير صادر عن الاستخبارات الأميركية سجل صعوبة واجهتها القوات الأوكرانية، في استخدام أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” لاعتراض الصواريخ الروسية.

بدورها، تناولت صحيفة لوموند الفرنسية رد بوتين على التهديدات الغربية تجاه بلاده في قمة كوبنهاغن، وقالت إنه في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا التعبئة في مواجهة ما تسميها “حرب روسيا الهجينة”، يهددها بوتين برد حاسم إذا أصرت على التسلح ومساعدة أوكرانيا.
ووفق الصحيفة، فإن بوتين كشر عن أنيابه، لكنه “لم يفصح عما يدور في خلده، وكيف سيكون الرد الروسي”، عندما نصح الأوروبيين بالاهتمام بأمورهم الخاصة، ملمحا إلى ما يحدث من احتجاجات في شوارع مدن أوروبية.
وفسرت لوموند ما وصفتها بـ”العدوانية المتجددة” لبوتين بحقيقة أن الخناق يضيق حول اقتصاده وحربه، فضلا عن مواجهة روسيا مشكلة طاقة كبرى بسبب الهجمات المتعددة لمسيرات أوكرانية على منشآتها.

زر الذهاب إلى الأعلى