تقديرات إسرائيلية: الفرصة الأخيرة لحماس لإثبات جديتها في المفاوضات.

إعلام عبري: 48 ساعة حاسمة لإنجاز اتفاق تبادل الأسرى..
وإسرائيل تلوّح بتصعيد جديد
ذكرت قناة “حدشوت عخشاف” العبرية، مساء اليوم، أن “الساعات الثماني والأربعين” القادمة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت المفاوضات الجارية بشأن اتفاق تبادل الأسرى ستشهد اختراقًا حقيقيًا، أو أن حركة حماس، بحسب تقديرات الاحتلال تحاول كسب الوقت دون تقدم فعلي.
وأضافت القناة أن هناك رغبة إسرائيلية واضحة في التوصل إلى اتفاق مبدئي خلال الساعات القادمة، يتضمّن إطلاق سراح دفعة من الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، في تاريخ رمزي يصادف السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذكرى الثانية لاندلاع الحرب على غزة.
ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن التقديرات الحذرة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجّح أن يتم التوصل إلى الاتفاقات النهائية مع نهاية الأسبوع الحالي، وهو الإطار الزمني الذي حدّدته “إسرائيل” للمفاوضات الجارية.
وحذّرت القناة من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس خلال المهلة المحددة، فإن “إسرائيل” قد تتجه نحو تصعيد جديد في القتال داخل قطاع غزة، معتبرة أن هذه المرحلة تمثّل مفترق طرق حاسم في مسار الحرب والمفاوضات على حد سواء.
تأتي هذه التطورات بينما تتكثّف الجهود الإقليمية والدولية في القاهرة وشرم الشيخ للتوصل إلى اتفاق شامل يوقف الحرب في غزة، وسط مؤشرات متباينة بين التفاؤل الحذر والتصعيد المحتمل، ما يجعل الساعات المقبلة حاسمة لمستقبل الميدان والسياسة في آن واحد.