حماس: مجزرة عائلة غبون جريمة تهدف لتعطيل الاتفاق

وصفت حركة حماس، الخميس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا مأهولا جنوب مدينة غزة بـ”المجزرة الوحشية”.
وشددت على أن إسرائيل تهدف من خلالها لتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء بالتدخل.
وقالت حماس، في بيان إن “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي باستهداف منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 مدنيا من الأبرياء العزل، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض”.
وأكدت أن “هذه جريمة وحشية جديدة، تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة”.
وطالبت حماس، الوسطاء والإدارة الأمريكية إلى “تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل”.
وشددت على أن “المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل، من نساء وأطفال وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة”.
وفي وقت سابق الخميس، قال الدفاع المدني الفلسطيني ومصادر طبية إن 4 فلسطينيين قتلوا وفقدوا 40 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة غبون في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن طواقمه لا تزال تعمل في موقع الاستهداف في ظروف غاية بالصعوبة والخطورة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب، توصل إسرائيل وحركة حماس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وبالتزامن مع اجتماع تعقده الحكومة الإسرائيلية للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس.
بدورها، نقلت هيئة البث العبرية، عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن الهجوم الذي نفذه الجيش على المنزل بحي الصبرة، جرى بموافقة رئيس الأركان إيال زامير.
وادعى المصدر العسكري الإسرائيلي أن المبنى الذي تم استهدافه “شهد نشاطات معادية ضد قوات الجيش”.