وزيرة إسرائيلية: السيادة في الضفة مسألة وقت وواشنطن تفهم ذلك

قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، إن حكومتها ترى أن فرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة سيحدث “في نهاية المطاف”. ويأتي هذا التصريح رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وجاءت تصريحات الوزيرة في مقابلة بثتها قناة “12” العبرية، السبت، حيث أوضحت ريغيف أن “السيادة في الضفة الغربية ستتحقق في نهاية المطاف، لكن الوقت ليس مناسبا الآن”. وأضافت أن وزارتها “تنفذ سيادة تل أبيب في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) عبر شقّ الطرق”. وزعمت ريغيف أن “الإدارة الأميركية تفهم أنه لا طريق آخر سوى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة”.
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول، صدق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم، دعمهما حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وسبق أن أعلن ترامب في أكتوبر/تشرين الأول أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
ومن شأن هذ الضم أن ينهي إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة. وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193. وفي الملفين الأمني والعسكري، قالت الوزيرة إن إسرائيل “لا تزال في حالة حرب شمالا وجنوبا”.
على صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق الاثنين مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام بالضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى.
وتعد منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية، وتمتد بمحاذاة نهر الأردن، بينما يستخدم مصطلح “الوديان” في السياق العسكري الإسرائيلي للإشارة إلى المناطق المفتوحة والمنخفضة في شمال الضفة الغربية وشمال إسرائيل، والتي تستخدم لتدريبات عسكرية بسبب طبيعتها الجغرافية الواسعة.
وأضاف البيان أن “التمرين سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية في تلك المناطق، ويأتي في إطار خطة التدريب السنوية لرفع جاهزية القوات”، وفق تعبيره. وادعى الجيش أنه “لا يوجد أي حدث أمني فعلي مرتبط بالتمرين”.