قناص في السماء!.. أسلوب خطير يتبعه الاحتلال في عمليات الاغتيال

في تطور خطير يرفع منسوب التهديدات الأمنية، يتبنى الاحتلال بشكل متسارع أسلوبًا جديدًا في الاغتيال والاستهداف يعتمد على الطائرات الانتحارية المسيّرة. هذه الطائرات، التي تجمع بين الدقة القاتلة والقدرة على التخفي، أصبحت أداة مفضلة لضرب أهداف عالية الأهمية.

وتتميز هذه الوسيلة بقدرة إصابة متناهية تجعل من فرص نجاة الهدف شبه معدومة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات وازنة أو مقاومين ذوي حس أمني مرتفع، اعتادوا على تفادي أساليب القصف الجوي التقليدية.

كما أن صغر حجم هذه الطائرات يجعل رصدها أمرًا بالغ الصعوبة، فيما تتيح لها سرعتها وصمتها تنفيذ الضربة بشكل مباغت، دون أي إنذار مسبق، لتتحول إلى شبح قاتل يحسم المعركة قبل أن تبدأ

زر الذهاب إلى الأعلى