أكد أسطول الصمود المغاربي، الجمعة، أن هناك 23 سفينة تابعة له ستُبحر السبت، نحو ميناء بنزرت (شمال)، ومنه إلى قطاع غزة لكسر الحصار، رغم أنباء عن عراقيل تمنع انطلاقها.
وأوضحت أن السفن التي كانت راسية في سيدي بوسعيد وقمرت ستبحر تباعاً باتجاه ميناء بنزرت بعدما عوينت من قبل طواقم ومختصين، الذين أكدوا صلاحيتها للإبحار، باستثناء سفينتين فقط.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة بميناء سيدي بوسعيد، رداً على حملات التشكيك التي طاولت موعد الإبحار وحالة السفن المغاربية، مشددة على أن الانطلاقة ستكون غداً كما هو مقرر. وقال عضو هيئة التسيير، غسان الهنشيري، إن حالة السفن التونسية “جيدة خلافاً لما يروّج له البعض”، مبيناً أن الخبراء والطواقم أكدوا صلاحيتها للإبحار. وأكد أن الصيانة والمتابعة تتم بشكل دوري، وأن الطواقم والقادة متطوعون بالكامل لهذه المهمة الإنسانية، إيماناً منهم بعدالة القضية الفلسطينية وواجب كسر الحصار عن غزة.
من جهته، أوضح عضو الهيئة التسييرية نبيل الشنوفي، أن “هناك 23 سفينة مغاربية جاهزة للإبحار غداً من أصل 25، وهي موزعة بين موانئ بنزرت، وسيدي بوسعيد، وقمرت”. وأضاف أن “خمس سفن ستغادر الليلة من قمرت وأخرى من سيدي بوسعيد باتجاه بنزرت”.
وأشار الشنوفي إلى أن “عدد المشاركين التونسيين بلغ 72 متطوعاً، فيما تشمل المشاركة جنسيات عربية أخرى من ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، إضافة إلى ممثلين من البحرين وقطر”. وأكد أن “الأسطول سيلتقي في عرض البحر بالسفن اليونانية والإيطالية بعد التنسيق والتشاور مع منظميها”، مشدداً على أن السفن ستبحر نحو غزة السبت “مهما كانت الظروف”.
