قذيفة جوية كادت أن تدمر سفينة حربية لبحرية الاحتلال

قالت وسائل إعلام عبرية، إن طائرة إسرائيلية مقاتلة، كادت أن تدمّر سفينة تابعة لسلاح البحر في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتغرقها، قبالة شواطئ غزة. وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أمس الخميس، أن طائرة حربية ألقت ذخيرة (قنبلة) على هدف في مدينة غزة، وبسبب خلل تقني، أصابت الذخيرة البحر على بعد أقل من مئة متر من سفينة دفورا التابعة لسلاح البحرية.
وتبيّن من تحقيقات أولية أجراها سلاح الجو، أنه “في الساعة 14:40 من أول أمس الأربعاء، أرسلت طائرة حربية لتقديم الدعم للقوات المشاركة في العدوان على قطاع غزة. ووفقاً للتحقيق، ألقت الطائرة الذخيرة باتجاه مدينة غزة من فوق البحر، لتسقط قرب السفينة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس، أن الحادث نجم عن خلل تقني في الذخيرة، فيما “فُحصت الطائرة وتبيّن أنها سليمة، كما فحص أداء الطاقم ووجد أنه لا تشوبه شائبة”. وفي أعقاب الحادثة، صدرت تعليمات تهدف إلى تقليل احتمال تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.

وذكر موقع القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، حول نفس الحادثة، أن عدم حدوث إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين كان بمثابة “معجزة”. ولفت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي كادت فيها ذخائر سلاح الجو تؤدي إلى “كارثة”، إذ سقطت قنبلة ثقيلة بالقرب من كيبوتس نير يتسحاق، القريب من قطاع غزة، في شهر إبريل/نيسان الماضي.
ووصف شهود عيان ما حدث في حينه، بقولهم “كان هناك انفجار هائل، وكان من الممكن أن تكون مأساة كبيرة. نتوقع من الجيش أن يستخلص العبر ويتعلم من النتائج”. وقد أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال وقتئذ أيضاً، أن الحادث وقع بسبب “خلل تقني”. وبعد نحو شهر، سقطت ذخيرة أخرى من مروحية قتالية بالقرب من السياج الحدودي في النقب الغربي. وأعلن الجيش حينها أنه يحقق في الحادث، وأنه نجم عن “خلل تقني”. وفي جميع هذه الحوادث، لم تقع إصابات جسدية.

زر الذهاب إلى الأعلى