آلية جديدة لمعبر رفح تشمل فئات أخرى بعد عشرة أيام من إعادة فتحه

والأولوية للجرحى وحملة الجوازات المصرية في الأيام الأولى

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل المرحلة الأولى من خطة إعادة فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، والتي ستبدأ بمنح الأولوية للجرحى وحملة الجوازات المصرية خلال الأيام الأولى من التشغيل.

وبحسب الآلية الجديدة، سيُسمح يوميًا بسفر نحو 50 جريحًا من قطاع غزة مع مرافق لكل منهم عبر المعبر، في حين سيتم توسيع نطاق السفر تدريجيًا ليشمل فئات أخرى بعد عشرة أيام من فتح المعبر، مثل الحالات الإنسانية والطلبة وحملة الإقامات الخارجية.

وأوضحت المصادر أن السفارة الفلسطينية في القاهرة ستتولى تنسيق وترتيب إجراءات عودة الفلسطينيين من الأراضي المصرية إلى القطاع، ضمن جهود لتسهيل الحركة وتنظيم السفر من الجانبين.

وفي السياق ذاته، ذكرت التقارير أن جيش الاحتلال سيعيد انتشاره في محيط معبر رفح بمسافة كيلومتر واحد من كل الاتجاهات، في إطار الترتيبات الأمنية المتعلقة بمرحلة ما بعد فتح المعبر.

وتُعد إعادة فتح معبر رفح خطوة بالغة الأهمية لسكان قطاع غزة بعد شهور من الإغلاق الكامل، إذ تمنح الجرحى والمرضى والطلبة أملًا في التنقل والعلاج واستئناف حياتهم تدريجيًا، وسط آمال بأن تتواصل الخطوات نحو تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى