الاحتلال سلّم 120 جثمانًا في حالة مأساوية خلال الأيام الثلاثة الماضية
وعلامات خنق وقيود على أجساد الشهداء تؤكد عمليات قتل متعمد وسرقة أعضاء بشرية

كشف مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة عن تفاصيل صادمة تتعلق بجثامين الشهداء الذين سلّمهم الاحتلال خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن عدد الجثامين التي أُعيدت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلغ 120 جثمانًا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأوضح الثوابتة أن معظم الجثامين وصلت في حالة مزرية للغاية، تُظهر بوضوح أن أصحابها تعرضوا لعمليات إعدام ميداني وتعذيب ممنهج، مشيرًا إلى أن بعض الشهداء أُعيدوا معصوبي الأعين ومقيّدي الأيدي والأرجل، فيما بدت على أجساد آخرين علامات خنق وآثار حبال حول الرقبة، في ما وصفه بأنه دليل واضح على القتل المتعمد.
وأضاف أن أجزاءً من أجساد العديد من الشهداء مفقودة، بينها عيون وقرنيات وأعضاء بشرية أخرى، ما يؤكد أن الاحتلال مارس جرائم مروّعة شملت سرقة أعضاء من جثامين الشهداء خلال احتجازها.
وطالب الثوابتة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة وجرائمه بحق جثامين الشهداء، مؤكدًا أن صمت العالم على هذه الجرائم يشجّع الاحتلال على مواصلة ممارساته اللاإنسانية بحق الفلسطينيين.