نحو 140 شخصًا يشكّلون 17 عائلة على وشك أن يفقدوا منازلهم بعد أن سلمت سلطات الاحتلال قراراً بهدم البناية التي تؤيهم في حي الصوانة بمدينة القدس
يأتي ذلك بعد أن أخطرت سلطة إنفاذ الأراضي؛ التي تعمل تحت إشراف وزارة الأمن الوطني في عهد بن غفير، سكان مبنى في الحي بإخلاءه بحلول يوم السبت المقبل (26 تموز)، قبل عملية الهدم المقرر تنفيذها الأسبوع المقبل.
ومن بين سكّان العمارة: الشيخ عكرمة صبري؛ رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ،ومفتي القدس السابق، الذي يعد هدفًا منتظمًا للاضطهاد السياسي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت محيط البناية، وسلمت سكانها قرارا نهائيا بهدمها، وأمهلتهم حتى يوم السبت المقبل 26 تموز/ يوليو الجاري لإخلائها.
يذكر أن أمر الهدم ليس حديثًا ، فقد صدر أمر الهدم منذ أكثر من 20 عامًا، لكنه لم ينفذ حتى يومنا هذا ، حيث أن البناية مقامة منذ عام 1998، وأصدر الاحتلال القرار الأول بهدمها عام 2003، بذريعة عدم الترخيص، ودفع سكانها مخالفات باهظة على مدار السنوات الماضية لبلدية الاحتلال.