إمتناع الحريديم يدفع الجيش لدراسة تجنيد يهود من الخارج لسد النقص

حدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير حجم القوات البرية التي ستشارك في العملية الجديدة في مدينة غزة، وفق ما ذكر موقع “والا”.

وقبل عرض الخطة على وزير الدفاع يوم الثلاثاء، تقرر أن تشارك العديد من فرق القتال بحجم اللواء، تضم ما لا يقل عن 80 ألف جندي، لمحاصرة المدينة والسيطرة عليها

ويدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاستعانة بشبان يهود من الخارج وتجنيدهم، لسد النقص الحاد في صفوفه، والذي يقدر بنحو 12 ألف جندي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، الاثنين: “في أعقاب النقص الحاد في الجنود، يدرس الجيش الإسرائيلي التواصل مع المجتمعات اليهودية في الشتات، لتشجيع تجنيد الشباب اليهود من الخارج في صفوفه”.
وأضافت أن “النقص في الجنود الذي يقدر بنحو 10- 12 ألفا، وعدم التحاق الحريديم (اليهود المتدينين) يدفع الجيش إلى محاولة استنفاد كل الخيارات الأخرى لإعادة ملء صفوفه”.

إذاعة جيش الاحتلال تابعت: “يعتزم الجيش الإسرائيلي التوجه إلى المجتمعات اليهودية الكبيرة في الشتات، بهدف تشجيع تجنيد الشباب اليهود في سن التجنيد، الذين سيأتون إلى إسرائيل لبضع سنوات للخدمة في الجيش الإسرائيلي”.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تسمهم، قولهم، إن “الهدف هو زيادة نحو 700 جندي إضافي كل عام من الجاليات اليهودية في الخارج”.
وأوضح المسؤولون أن “الجاليات الرئيسية التي ستركّز فيها الجهود، هي جاليات اليهود في الولايات المتحدة وفرنسا”.

زر الذهاب إلى الأعلى