ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، في مقال تحليلي للكاتب سينان جيدي، أنّ تركيا قد تصبح “الهدف التالي” لإسرائيل بعد الضربة التي استهدفت قيادة حماس في الدوحة، محذّرة من أنّ العواقب ستكون “كارثية” في حال أقدمت تل أبيب على مثل هذه الخطوة.
وأشار المقال إلى أنّ وجود عناصر وقيادات من حركة حماس على الأراضي التركية جعل أنقرة في دائرة الاهتمام الإسرائيلي، إلا أنّ أي عملية على أرض دولة عضو في حلف الناتو قد تشعل أزمة دولية واسعة وتدفع إلى تصعيد إقليمي خطير.
ونقل التحليل تحذيرات من أنّ استهداف تركيا لن يقتصر أثره على العلاقات الثنائية، بل سيضر بعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، كما قد يفتح جبهات مواجهة جديدة ويؤثر على استقرار المنطقة.
من جانبها، حذّرت أنقرة مرارًا من “عواقب خطيرة” إذا حاولت إسرائيل تنفيذ أي عمليات ضد أعضاء حماس على أراضيها، مؤكدة أنّ سيادتها وأمنها الوطني “خط أحمر”.
ويرى مراقبون أنّ أي تصعيد بين إسرائيل وتركيا في هذا التوقيت الحساس قد يفاقم التوترات في الشرق الأوسط، ويهدد التوازنات الدبلوماسية بين القوى الإقليمية والدولية.