كشف تقرير إسرائيلي، نشرته القناة 12 العبرية، تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال قادتين أو أكثر من حركة حماس في الدوحة، والتي فشلت على الرغم من توافر معلومات استخباراتية دقيقة مسبقًا.
معطيات استخباراتية دقيقة ولكن العملية أخفقت
وفق التقرير، حاولت الأجهزة الإسرائيلية فهم أسباب فشل العملية رغم المتابعة الدقيقة للمبنى المستهدف منذ عام 2014، أي أكثر من عشر سنوات من المراقبة. ويشير التقرير إلى أن “بقاء القادة خارج الغرفة المستهدفة أو على أطراف المبنى قد أتاح لهم النجاة”.
انقطاع التواصل مع الشخصيات المستهدفة
منذ لحظة الهجوم، انقطع أي تواصل مع الشخصيات المستهدفة، سواء بسبب إصابتهم أو حرصًا على التكتّم، أو خشية استهداف جديد. وأكد التقرير أن “الإجابة القاطعة حول مصير القيادات ستتضح خلال أيام قليلة”.
قيود على العملية في الدوحة
أوضح التقرير أن العملية في قطر واجهت قيودًا خاصة، إذ لم يكن من الممكن استخدام قنابل ثقيلة كما في غزة خشية إصابة قطريين أو أجانب، لذا تم الاعتماد على ذخائر أكثر دقة، مع توقعات محدودة لنجاح العملية.
أثر العملية على حركة حماس
رغم فشل العملية، نقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي أن “العملية أحدثت صدى كبيرًا داخل حماس، حيث تتعالى أصوات ترى في إسرائيل ‘عدوًا غير متوقع’، مما يزيد من خشيتهم حيال ما قد يحدث في غزة”.
السياق القانوني والجغرافي
وأشار التقرير إلى أن العملية جرت في دولة مستقلة مثل قطر، وليس في قطاع غزة، ما يجعل ظهور القيادات المستهدفة علنًا أمراً شبه حتمي إذا كانوا على قيد الحياة، بخلاف إمكانية الاختفاء الطويل في غزة.