أمريكا تستخدم “الفيتو” ضد قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة

عرقلت الولايات المتحدة اليوم الخميس مجددا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
وطالب القرار، الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس بـ”وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة”، وأكد مجددا الدعوات للإفراج الفوري عن جميع الأسرى لدى حركة حماس.
بالإضافة إلى ذلك، حث القرار إسرائيل على رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان توزيعها دون عوائق على المدنيين.
وخلافا للفيتو الأمريكي، صوت أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار.
من جانبها انتقدت حماس في بيان، مساء الخميس، عرقلة الولايات المتحدة مجددا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل إيصال المساعدات والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
وقالت الحركة إن “استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار أممي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يمثل تواطؤا سافرا وشراكة كاملة في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت أن “الفيتو” ضوء أخضر لاستمرار جرائم القتل والتجويع والهجوم الإجرامي المتوحش على مدينة غزة.
وثمنت في المقابل موقف الدول العشر التي تقدمت بمشروع القرار لمجلس الأمن، ودعتها وكافة الدول والهيئات الدولية إلى مواصلة الضغط على حكومة نتنياهو لوقف عدوانه ومنع استمرار جريمة الإبادة الجماعية الموثقة أمميا.
كما دعت لضمان محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام محكمة الجنايات الدولية.