السلطة تعتقل مشتبها به بتنفيذ هجوم وقع في باريس قبل 43 عاما

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باعتقال المشتبه به هشام حرب، والبالغ من العمر 70 عاما، هذا الأسبوع في الضفة الغربية على خلفية هجوم وقع في باريس عام 1982 واستهدف مطعما يهوديا.

وأكد الرئيس الفرنسي أن الاعتقال جاء نتيجة “تعاون ممتاز” مع السلطة الفلسطينية.
وصرح مكتب المدعي الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا لوكالة “أسوشيتد برس” بأن الشرطة الدولية (الإنتربول) أبلغته باعتقال محمود خضر عبد عدرا المعروف باسم هشام حرب، من جانب السلطات الفلسطينية، وذلك بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عام 2015.
هذا، وكان المشتبه به هشام حرب واحدا من أبرز المطلوبين لدى فرنسا وظل هاربا لعقود.
ويواجه حرب اتهامات بالإشراف على المسلحين الذين اقتحموا مطعم “جو غولدنبرغ” بشارع روزييه بالرشاشات والقنابل اليدوية في 9 أغسطس 1982.
وأسفر الهجوم على المطعم اليهودي الأوروبي في شارع روزييه بحي ماريه اليهودي بباريس، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وهو حدث هز فرنسا ، ونسب إلى “منظمة أبو نضال” وهي فصيل فلسطيني مسلح صنفته الولايات المتحدة وأوروبا كمنظمة إرهابية .

زر الذهاب إلى الأعلى