نادي الأسير : أعداد الأسرى الذين يعانون أمراضا صحية ونفسية مزمنة تتصاعد بشكل غير مسبوق

قال نادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء، إن “منظومة السجون الإسرائيلية تواصل سياساتها وجرائمها الطبية بحق الأسرى والأسيرات، بهدف تدميرهم جسديا ونفسيا”.
جاء ذلك وفق بيان نشره بناء على زيارات قانونية للأسرى، وعبر متابعة قضايا المفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم.
وأضاف البيان أن “منظومة السجون الإسرائيلية تواصل سياساتها وجرائمها الطبية بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيين بهدف تدميرهم جسديا ونفسيا، ضمن المسار الأساس لعمليات القتل البطيء التي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى”.
وقال إن “أعداد من يعانون أمراضا ومشكلات صحية ونفسية مزمنة تتصاعد بشكل غير مسبوق، والأغلبية العظمى ممّن تتم زيارتهم يعانون مشكلة صحية واحدة على الأقل، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الأسرى المفرج عنهم”.
وأوضح نادي الأسير أن “استمرار انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى يعكس مستوى الكارثة الصحية التي هندستها منظومة السجون وشكّلتها بما يؤدي إلى قتل مزيد من الأسرى، فضلا عن استمرار انتشار مرض الجرب (السكابيوس)”.
واعتبر أن “ما يمارس بحق الأسرى والمعتقلين هو امتداد مباشر لحرب الإبادة” في قطاع غزة.
وبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 11 ألفا و100 حتى بداية سبتمبر/ أيلول الجاري، ليس بينهم المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش، وفق النادي.
ومن بين العدد الإجمالي للمعتقلين 53 أسيرة، بينهن أسيرتان من غزة، ونحو 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريا (بملف سري ودون محاكمة)، و2662 معتقلا من غزة تحت تصنيف “مقاتلين غير شرعيين”.