قيادي في حماس: 7 أكتوبر “لحظة ذهبية”.. وهذا مصير سلاحنا

خلال مقابلة مع “سي إن إن” الأمريكية، أجاب القيادي بحركة حماس غازي حمد عندما سُئل عن هجوم الـ7 من أكتوبر: إنها خلقت “لحظة ذهبية” للقضية الفلسطينية، رغم عشرات الآلاف من القتلى في غزة.
وبعد أسبوعين من نجاته من غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعا لحماس في العاصمة القطرية، أكد غازي حمد تنامي الإدانة الدولية للهجوم الإسرائيلي على غزة، واعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية
وقال حمد: “تعرف ما هي فائدة السابع من أكتوبر الآن؟ إذا نظرت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، عندما فتح نحو 194 شخصاً أعينهم ورأوا فظائع إسرائيل ووحشيتها، كلهم أدانوها. انتظرنا هذه اللحظة منذ 77 عاماً”.
وأضاف: “أعتقد أن هذه لحظة ذهبية للعالم لتغيير التاريخ”.
وجاءت تصريحاته في اليوم نفسه الذي أدان فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هجوم 7 أكتوبر في خطاب أمام الأمم المتحدة، قائلاً إن حماس لن يكون لها دور في الدولة الفلسطينية
وعرضت “سي إن إن” على حمد مقاطع لسكان يطالبون الحركة بالتنحي، وفي أحد المقاطع قال متظاهر: “رسالتنا إلى حماس: توقفوا عن المقامرة والمغامرة بنا. أنتم منفصلون عن الواقع. قيادتكم تعيش خارج غزة… بعض الناس يقولون إنهم يقتلون بأجساد أطفالنا وهم جالسون في الفنادق”.
رفض حمد النظر إلى اللقطات سوى لثوانٍ، وأبعد الجهاز اللوحي بعيداً، معترفاً بمعاناة الناس لكنه ألقى باللوم على العدوان الإسرائيلي. وقال: “أعرف أن الناس يعانون”.
ونفى حمد استخدام الرهائن كدروع بشرية، وقال إن لا دليل على مزاعم سوء المعاملة أو الانتهاكات، مضيفاً أن الوضع “معقد” فيما يخص مطالبات الصليب الأحمر بالوصول إلى الرهائن
وأضاف أنه “في حال قيام دولة فلسطينية، فستكون أسلحة الحركة تحت إمرة الجيش الفلسطيني”، مؤكداً: “لا يمكن استبعاد حماس من القضايا الفلسطينية والوضع الفلسطيني، لأنها تلعب دوراً إيجابياً”.