واشنطن تلوّح بضربة عسكرية ضد فنزويلا وترامب يقود غرفة العمليات العسكرية

وفنزويلا تعلن جاهزيتها

أفادت مصادر صحفية عاجلة بأن تحرّكات عسكرية ودبلوماسية أمريكية تتسارع تجاه فنزويلا، وسط ورود أنباء عن دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرفة عمليات عسكرية، وتحليق قاذفات استراتيجية في منطقة الكاريبي وقبالة سواحل فنزويلا، فيما أعلنت كاراكاس حالة الجهوزية الشاملة وردّت بتعزيز انتشار قواتها على السواحل.

واشنطن: تصريحات وتحركات عسكرية

  • نقلت المصادر عن تصريحات لترامب قوله إن بلاده تراجع “عملية شاملة وغير مسبوقة” تستهدف عصابات تهريب المخدرات، مبدياً عزمه على شنّ “حرب صارمة” ضد هذه الشبكات.

  • أكدت مصادر عسكرية أمريكية نشر قاذفات استراتيجية من طراز B-1 في منطقة الكاريبي وقبالة السواحل الفنزويلية، في مهمة هي الثانية من نوعها منذ 15 أكتوبر، وفق ما نقلته الوسائل العاجلة.

  • القيادة الأمريكية الجنوبية أعلنت نشر قوات برية وبحرية وجوية سريعة في منطقة البحر الكاريبي لدعم توجيهات البنتاغون وتعطيل الاتجار غير المشروع بالمخدرات.

  • وزير الحرب الأمريكي وصف العملية بأنها استعادة لسنوات تراجع فيها التركيز على حماية الداخل، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتعامل مع عصابات التهريب “بنفس الحزم” الذي تعاملت به مع تنظيمات إرهابية سابقة.

تصريحات متضاربة وتحذيرات من عمل على الأرض

  • في مَلامح متضاربة، نفى ترامب في تصريح لاحق إرسال قاذفات “قرب فنزويلا”، لكنه شدّد أيضاً على أن “عملًا على الأرض في فنزويلا” قد يحدث قريبًا، وفق ما نقلت المصادر.

  • إدارة ترامب (المذكورة في التقارير) دخلت غرفة عمليات عسكرية، في وقت تفيد تقارير أخرى بأن واشنطن تسعى إلى توجيه عمليات وتنسيق أولويات لتعطيل شبكات التهريب وحماية المصالح الأمريكية.

ردّ فنزويلا: جهوزية وشعار الردع

  • ردّت كاراكاس بشكل فوري بإعلان حالة جهوزية شاملة، وأكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير لوبيز استمرار انتشار القوات المسلحة على السواحل وإجراء عمليات استطلاع برية وجوية وإلكترونية، إضافة إلى طلعات بطائرات مسيّرة وإنزال برمائي في بعض السواحل.

  • لوبيز حذّر من السماح بأي محاولة لزعزعة استقرار البلاد، مؤكداً أن أي عمليات استخباراتية سرية داخل فنزويلا ستفشل كما فشلت محاولات سابقة، وأن القوات مستعدة للردّ بحزم.

تصعيد الخطاب العسكري ووجود قاذفات استراتيجية في محيط فنزويلا يقابله إعلان فنزويلا عن جهوزية شاملة، ما يضع المنطقة تحت ضغط تصعيد محتمل. ومع تباين التصريحات الرسمية حول تفاصيل ونوايا واشنطن، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات متفاوتة من التحرك العسكري المحدود إلى موجة أوسع من التدخلات، فيما تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات وتحركات ميدانية.

زر الذهاب إلى الأعلى