طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية باعتبار حزب الوزير في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير حزبًا إرهابيًا.
وقال “الشيخ”، في تصريح صحفي نشره اليوم السبت عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” و”إكس”، إن لدى إيتمار بن غفير تاريخًا شخصيًا وحزبيًا في التحريض على قتل الفلسطينيين.
وأضاف: “قام عضو في حزبه بالأمس بإطلاق النار على مواطن فلسطيني في قرية برقة قضاء رام الله ما أدى لاستشهاده”.
وجدد التأكيد: “يجب إدراج ابن غفير وحزبه على قوائم الإرهاب العالمية”.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، النقاب عن أن أحد المستوطنين المتورطين في قتل شاب فلسطيني أمس قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، عضو سابق في حزب الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وذكر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن شرطة الاحتلال اعتقلت 7 مستوطنين لاستجوابهم على أثر جريمة قتل الشاب قصي معطان (19 عامًا) في قرية برقة جنوب شرقي مدينة رام الله.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أحد المستوطنين المعتقلين عضو سابق في حزب “القوة اليهودية” الذي يتزعمه المتطرف إيتمار بن غفير.