هاجم مئات المستوطنين الإسرائيليين مساء اليوم الأربعاء قرية عوريف (جنوبي نابلس)، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني في هجمات المستوطنين على ترمسعيا (شمال شرقي رام الله).
وأظهرت فيديوهات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعدادا كبيرة من المستوطنين الذين يهاجمون عوريف مسقط رأس منفذي عملية إطلاق النار على مستوطنة “عيلي”.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أفادت مراسلة الجزيرة بأن عشرات المستوطنين المسلحين هاجموا بلدة ترمسعيا، وأحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس البلدية لافي أديب للجزيرة إن نحو 400 مستوطن هاجموا ترمسعيا؛ مما أدى إلى إصابة 12 فلسطينيا بالرصاص الحي، وإحراق 30 منزلا وأكثر من 60 مركبة.
وأوضح أديب أن هجمات المستوطنين لا تزال مستمرة بحماية قوات الاحتلال، مضيفا أن أهالي البلدة “لا يملكون شيئا للدفاع عن أنفسهم إلا الحجارة”.