بين ضغوط العائلات وتمرد الجنود.. هل تقترب نهاية الحرب على غزة؟

كشفت والدة ضابط إسرائيلي كبير يقاتل في قطاع غزة عن حالة تمرد واسعة بين الجنود الإسرائيليين، وقالت في تصريحات نقلتها قناة “كان 11” الإسرائيلية: “أبناؤنا في غزة منهكون وهناك عصيان واسع بينهم، يعانون من إصابات وأمراض ويرغبون بمغادرة القطاع”. وأضافت أن ابنها شارك في عشرات الجنازات وشاهد أشلاء زملائه الجنود، مشيرة إلى التهديد المستمر الذي يواجهونه من العبوات الناسفة التي تزرعها فصائل المقاومة.

عائلات الأسرى تضغط من أجل صفقة شاملة

جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد الضغوط من عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين التقوا وزير الخارجية الأمريكي مايك روميو يوم الجمعة. وأكد روميو التزام إدارته بإعادة الأسرى، معتبراً أن “الانتصار الوحيد في غزة سيتحقق فقط عند إعادة الأسرى”. وطالبت العائلات بوقف الحرب والانسحاب من غزة وإبرام صفقة تبادل شاملة وغير جزئية.

مبادرات أمريكية لإنهاء الصراع

في سياق متصل، نقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مصدر مطلع أن الرئيس ترامب يسعى لتحقيق تسوية دائمة للصراع في غزة تتجاوز هدنة الستين يوماً، وتهدف إلى اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني. ويتزامن ذلك مع زيارة متوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الشهر المقبل، يُتوقع أن تركز على ملف غزة والسلام مع سوريا.

تعزيزات عسكرية رغم التمرد

من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادقة رئيس الأركان إيال زامير على “مخطط قتال محدث” لقوات الاحتياط للعام 2025، يتضمن أوامر استدعاء جديدة رغم دخول موسم الصيف. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد حالات التمرد بين الجنود واستمرار الضغوط الشعبية لإنهاء الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى