قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال، إيلي كوهين إن غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود قادمة، وإن تل أبيب لا تعتزم المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في القطاع عقب انتهاء حرب الإبادة الجارية.
وأشار كوهين في مقابلة مع القناة 14 العبرية إلى وجود هدفين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، الأول يتمثل في إعادة الأسرى من حماس في القطاع، والثاني يقضي بإخضاع الحركة الفلسطينية.
ولفتت القناة العبرية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن تصريحات كوهين جاءت تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، والذي وصفته القناة بـ”التاريخي”.
وعاد نتنياهو، الجمعة، إلى تل أبيب قادما من الولايات المتحدة، بعد زيارة رسمية استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال 6 أشهر، التقى خلالها ترامب في البيت الأبيض مرتين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأميركيين.
وكان من المتوقع أن يعلن خلال الزيارة عن وقف إطلاق نار في غزة، وتوقيع “إسرائيل” اتفاقيات تطبيع مع دول عربية وإسلامية، وهو ما لم يحصل.
يأتي ذلك بينما تشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس و”إسرائيل”، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.