بين الحياة والموت.. محاميته تكشف معاناة د. أبو صفية المرعبة!

كشفت المحامية غيد غانم قاسم، المُناصرة للأسير الدكتور حسام أبو صفية، عن تفاصيل صادمة عن أوضاعه داخل سجون الاحتلال، وذلك بعد زيارته مؤخرًا. وأكدت في تصريحاتٍ لها أن أبو صفية يتعرض لانتهاكاتٍ خطيرة تهدد حياته.
وأوضحت المحامية أن أبو صفية فقد 40 كيلوغرامًا من وزنه خلال فترة اعتقاله، حيث كان يزن 100 كيلوغرام قبل الاعتقال، بينما لا يتجاوز وزنه الآن 60 كيلوغرامًا، نتيجة التجويع والتعذيب الممنهج.
كما أفادت بأنه تعرض لضربٍ شديد استمر نحو 30 دقيقة، طال مناطق حساسة مثل القفص الصدري، الوجه، الرأس، والرقبة، مما أدى إلى إصابات بالغة. ورغم ذلك، رفضت سلطات الاحتلال تقديم العلاج أو الدواء له، ومنعته من الكشف الطبي المختص، رغم معاناته من عدم انتظام ضربات القلب، مما يزيد من خطورة وضعه الصحي.
وأضافت قائلة: “ما يزال يلبس ملابس الشتاء الثقيلة رغم الظروف القاسية للزنزانة، التي تقبع تحت الأرض ولا تدخلها الشمس”، في إشارة إلى سياسة العزل والتجويع والإهمال الطبي المُتعمدة بحقه.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تطالب فيه منظمات حقوقية ودولية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى ووقف انتهاكاتهم، وسط تحذيرات من تدهور صحة أبو صفية بشكلٍ قد يكون غير قابل للإصلاح.
يُذكر أن د. أبو صفية ليس الوحيد الذي يتعرض لهذه الانتهاكات، حيث تشير تقارير إلى تعرض العشرات من الأسرى الفلسطينيين لظروف اعتقالٍ قاسية تصل إلى حد التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.