اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، يوم أمس الإثنين
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة.
وحسب صحيفة معاريف العبرية، المقاومة الفلسطينية دمرت أفضل دبابة وأكثرها حماية في العالم، وأضافت الجيش لم يعرف بأي سلاح ضُربت الدبابة هل كان صاروخًا أم قنبلة يدوية.
وكانت مواقع إخبارية عبرية قد أعلنت مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال 4 عمليات للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفقا لتلك المواقع، فقد استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحييْ التفاح والشجاعية.
ومن جانب آخر، قالت هيئة البث العبرية إن كمين المقاومة وقع ظهر الاثنين، حيث وقع انفجار شديد داخل دبابة ميركافا كان على متنها الجنود، لتشتعل النيران فيها واستغرق وقتا طويلا لإخمادها بينما كان الجنود بداخلها.
وفي تعليقه على مقتل الجنود، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “هذا مساء صعب، والشعب الإسرائيلي بأكمله ينعى المقاتلين من لواء المدرعات” مضيفا “زوجتي ثم أنا، نرسل من أعماق قلوبنا تعازينا لعائلات الجنود القتلى”.
ومن جانبه حمل رئيس تحالف الديمقراطيين، يائير غولان، نتنياهو المسؤولية عن مقتل الجنود، مشيرا إلى أنهم “ضحايا حرب سياسية لا نهاية لها”.
وأضاف “مرة أخرى، يبيع الجنود ويترك دماءهم تُهدر فقط ليبقى يوما إضافيا على الكرسي”.
وقالت القناة الـ12 العبرية “في واقعنا الكئيب، تجري محادثات مع الحريديم حول قانون التهرب من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يتم فيه نشر أنباء سقوط 3 قتلى في غزة”.
ووصفت هيئة البث العبرية نتنياهو بأنه ذو “مهارات مزدوجة” في يد يصدر بيانا ينعى فيه مقتل 3 جنود، وباليد الأخرى يعمل على تمرير قانون يُعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، لضمان بقاءه السياسي”.