اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، قوات الاحتلال بارتكاب “جرائم حرب” بسبب سياسة الإجلاء القسري للمدنيين الفلسطينيين وهدم منازلهم وتجميعهم في مناطق محددة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع يعلون، الذي شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2002 و2005، حيث قال: “إجبار السكان على مغادرة منازلهم، وتدمير مساكنهم، وحشرهم في أماكن مكتظة دون توفير ظروف معيشية آدمية، هي أفعال تُصنف ضمن جرائم الحرب وفقاً للقانون الدولي.”
وأضاف يعلون، الذي يشغل حالياً منصباً أكاديمياً ويُعتبر من الشخصيات الأكثر انتقاداً لسياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية: “لا يمكن تبرير هذه الممارسات تحت أي ذريعة أمنية، فهي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتزيد من تأجيج الكراهية والعنف.”
وتأتي تصريحات يعلون في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب عمليات الإخلاء القسري في مناطق مثل رفح ودير البلح، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين في ظروف بالغة القسوة.