أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تسجيل 45 حالة شلل رخو حاد خلال شهري يونيو ويوليو 2025، في ارتفاع غير مسبوق لمثل هذه الحالات، وبينت أنه ومع انعدام القدرة على التشخيص فإن هذه الحالات قد تكون حالات شلل أطفال أو حالات متلازمة غيلان باريه .
وأوضحت الوزارة أن هذه الزيادة تعود إلى الظروف البيئية والصحية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة و تشمل: تلوث المياه، انهيار خدمات الصرف الصحي، تراكم النفايات، وانتشار الأمراض المعدية، إلى جانب سوء التغذية وضعف المناعة .
ودعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف العدوان و إنقاذ النظام الصحي المنهار و تحسين ظروف الحياة .
وفي بيان سابق أمس الثلاثاء أعلنت الوزارة أنه وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف ما تبقى من المنظومة الصحية فقد توقفت خدمات عدد من المرافق الصحية الحيوية عن العمل، نتيجة منع إدخال الوقود والإمدادات الطبية، رغم التحذيرات المتكررة من انهيار القطاع الصحي بشكل كامل.
وذكرت الوزارة في بيانها إن المرافق التي توقفت بالكامل عن العمل تشمل: مستشفى الخدمة العامة، محطة الأكسجين المركزية، عيادة السلام، عيادة الشاطئ، مركز الجلاء الطبي، ومركز حيدر عبد الشافي الطبي، مؤكدة أن ما تبقى من المستشفيات سيخرج عن الخدمة خلال 48 ساعة فقط إذا استمر الحصار ومنع وصول الوقود، الذي تعرقل قوات الاحتلال إدخاله حتى عبر منظمة الصحة العالمية.