الرضيعة زينب أبو حليب .. ضحية جديدة من ضحايا التجويع

استشهدت الرضيعة الفلسطينية زينب أبو حليب،  مساء الجمعة، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن أنهك جسدها الجوع، وتركت لتصارع المجاعة دون حليب، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق.

وأفاد مصدر طبي أن الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر شهورًا قليلة، فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة.

 

وأعلن مجمع ناصر الطبي أن الرضيعة زينب أبو حليب (6 أشهر)، استشهدت جراء التجويع وسوء التغذية، في استمرار للمأساة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.

وأضاف المجمع أن استشهاد الرضيعة يأتي في ظل استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها جيش الاحتلال بحق سكان غزة، والتي تسببت بموجات مجاعة طالت آلاف العائلات، لا سيما في المناطق الجنوبية.

وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.

وقالت وزارة الصحة أنه وبعد أن حذرنا مرارًا و تكرارًا بأن المئات مرشحون لينضموا إلى سجلات الذين سحقت المجاعة أجسادهم فإنه لا يتوقع أن تغلق هذه السجلات قريبًا.

وذكرت إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلًا.

وأضافت الوزارة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.

زر الذهاب إلى الأعلى