توثيق صادم.. سلاح الجو ينقذ عصابة محلية تابعة للاحتلال من قبضة القسام

الاحتلال يعترف: قصفنا مقاتلي القسام أثناء ملاحقتهم عملاء

أقرّ جيش الاحتلال، اليوم، باستهدافه مجموعة من مقاتلي وحدة “سهم” التابعة لكتائب القسام، بعد أن طلبت إحدى العصابات المحلية الموالية له إسنادًا جويًا خلال اشتباكها مع عناصر المقاومة.

ووفق التوثيقات الميدانية، فقد شنّ سلاح الجو للاحتلال هجومًا مباشرًا على المقاومين خلال مهمتهم التي استهدفت ملاحقة جواسيس وعملاء من عائلة المجايدة، في حادثة تعكس حجم التداخل بين الطابور الخامس ودعم الاحتلال العسكري له.

الاعتراف الإسرائيلي يكشف بوضوح حجم التنسيق بين جيشه وعصابات محلية مرتبطة به، إذ لم يتردد في التدخل لصالحها عبر الغطاء الجوي، ما يفضح مجددًا استراتيجية الاحتلال في استخدام العملاء كأداة ميدانية، ثم إنقاذهم بالقوة العسكرية.

الحادثة تسلّط الضوء على التحديات المعقّدة التي تواجه المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، حيث تخوض معركة مزدوجة ضد قوة الاحتلال العسكرية من جهة، وضد شبكات العملاء والجواسيس التي توفر له العيون والأذرع داخل القطاع.

وبينما يحاول الاحتلال تغليف جريمته بالاعتراف الرسمي، تبقى الحقيقة أن القصف لم يستهدف “إرهابيين” كما يدّعي، بل مقاومين كانوا في مهمة واضحة لملاحقة الخونة والجواسيس، في مشهد يعكس أن المعركة على الأرض ليست فقط مع الاحتلال، بل مع كل من يخدم مشروعه من الداخل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى