الاحتــلال يهدم منزلين في رام الله ، ويخطر بهدم 14 منزلاً في الخليل

هدمت جرافات إسرائيلية، الثلاثاء، منزلين فلسطينيين ببلدة شُقبا غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وقال عضو مجلس بلدية شقبا تيم شلش، إن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة برفقة آليات هدم وشرعت في عملية هدم منزلين بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وذكر شلش إن أحد المنزلين تسكنه عائلة فلسطينية منذ عدة سنوات والآخر تم تجهيزه للسكن مؤخرا.
وأوضح أن المنزلين شيدا على أراض خاصة ويملك سكانها أوراق ملكيتها.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية هدمت منذ بداية العام 4 منازل في البلدة بذريعة “البناء دون ترخيص”.

وفي سياق متصل ، وزع الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، 14 إخطار بهدم منازل ومنشآت فلسطينية في قرية أم الخير، جنوبي مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وقال المجلس القروي في قرية أم الخير في بيان نشره على منصة شركة “فيسبوك” إن “الجيش اقتحم الخِربة ، وسلم الأهالي إخطارات نهائية بالهدم”.
وأضاف: “يخشى السكان من أن تمهد هذه الإخطارات لحملة هدم واسعة خلال الأيام القادمة”.
وأوضح المجلس أن القرية شهدت منذ عام 2007، أكثر من 20 عملية هدم طالَت ما يزيد على 100 منشأة سكنية وزراعية وخدمية، كان آخرها في فبراير/شباط الماضي.
وأشار إلى تزامن هذه الإخطارات مع تصاعد “عنف المستوطنين الذي يشتد يوما بعد يوم”.
وذكر أن المستوطنين شرعوا مؤخرًا في إنشاء بؤرة استيطانية داخل أراضي القرية، في محاولة جديدة لتهجير سكانها، وسلب ما تبقى من أرضهم.
ووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية ، نفذ الجيش الإسرائيلي 1014 عملية هدم طالت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلًا مأهولًا، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة.
وتندرج الإخطارات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين، أسفرت خلال العامين الماضيين عن استشهاد 1062 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.