في سجن الدامون لا خطوط حمراء: أسيرة تحت تهديد الاغتصاب وضابط يصرخ: سأغتصبكن!

قناة القدس | في مشهد صادم جديد من داخل سجون الاحتلال، كشف المحامي حسان عبادي، محامي الأسيرات، تفاصيل موجعة نقلتها إليه الأسيرة شهد ماجد حسن (مواليد 2002 – رام الله) خلال زيارته لها في سجن الدامون، والتي وصفته بأنه “أصعب بكثير مما كنا نسمع”.

شهد، معلّمة اللغة العربية في مدارس رام الله الإنجليزية، والمعتقلة منذ فجر الخامس من آذار 2025، تحدّثت عن قمع عنيف وقع عليها والأسيرات في 24 حزيران داخل القسم التي تحتجز به في سجن الدامون المخصص للأسيرات، بمشاركة وحدة “اليماز” وكلاب بوليسية، استخدمت خلالها قنابل الصوت، وجرى خلالها تفتيش عارٍ جماعي للأسيرات وربطهن للخلف وإغراق الغرف بالغاز.

الأخطر، وفق ما نقله المحامي، كان تهديدًا صريحًا بالاغتصاب وجّهه ضابط في إدارة السجن لإحدى الأسيرات، وسط موجة من الشتائم والإهانات الجنسية والممارسات المهينة التي وصفها عبادي بأنها “غير إنسانية وغير قانونية”.

الأسيرة شهد، الموجودة حاليًا في سجن الدامون إلى جانب الأسيرتين إباء الأغبر وبنان أبو الهيجا، أشارت إلى سلسلة من عمليات القمع المتتالية، وقمع للحريات الأساسية داخل السجن:
“الفورة ربع ساعة فقط، تشمل الحمام، والأشناف “نافذة صغيرة يتم إدخال الطعام منها للأسرى” مغلق دائمًا، لا يُفتح إلا للوجبات، والوضع النفسي والصحي للأسيرات ينهار تدريجيًا”.

وذكرت شهد أن إحدى عمليات القمع جرت في شهر رمضان “قبل شهر تقريباً” خلال وقت السحور، بطريقة “همجية ووحشية”، وشملت الشتائم والتهديدات، قبل أن تُنقل بين عدة معتقلات (بيت إيل، عوفر، الشارون، ثم الدامون).

الأسيرات الجدد في الدامون حاليًا، كما أفادت:
آية أبو ناب، شيرين الحمامرة، سلام كساب، ميرفت سرحان، رهف خفش (مصابة بالسرطان)، وسندس دراغمة.

محامي الأسيرات ختم بالقول:
“ما يجري في سجن الدامون يجب ألا يبقى طيّ الكتمان. ما يُمارس هناك ليس مجرد انتهاك، بل إهانة للإنسانية كلها.”

زر الذهاب إلى الأعلى