بعد كمين بيت حانون: تصدّع سياسي وعسكري في إسرائيل… والقسام يتوعد بالمزيد

قناة القدس | في عملية نوعية مركبة نفذها مجاهدو كتائب القسام في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، تلقت نخبة جيش الاحتلال ضربةً قاسية فجّرت صدمة سياسية وعسكرية داخل إسرائيل، وأشعلت ردود فعل غاضبة ومتصارعة بين قادة الاحتلال.

بيت حانون… عقدة لا تُحل

البلدة التي افتتح بها الاحتلال عدوانه البري في أكتوبر 2023، وعاد لاجتياحها وتدميرها أكثر من عشر مرات، لم تهدأ يوماً رغم تسويتها بالأرض. ورغم زعم الاحتلال أنه قضى على كتيبتها، عادت لتُسطر هجوماً من العيار الثقيل في كمين استثنائي حصد قتلى وجرحى ومفقودين من جنود النخبة.

أبو عبيدة يتوعد: القادم أعظم

في سلسلة تغريدات، قال الناطق العسكري باسم القسام، أبو عبيدة:

  • “عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر.”

  • “معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية. ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون.”

  • “صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما من يصنعان المعادلات ويرسمان المرحلة القادمة. والقرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو هو الإبقاء على قواته داخل القطاع.”

ردود فعل قادة الاحتلال: انهيار تماسك الجبهة الداخلية

  • يائير غولان (رئيس تحالف الديمقراطيين): “نحن مجبرون على إنجاز صفقة وإنهاء الحرب، لا يمكننا الاستمرار هكذا”.

  • يائير لابيد (زعيم المعارضة): “من أجل الجنود وعائلاتهم والرهائن، يجب إنهاء هذه الحرب”.

  • ميراف بن آري (عضو الكنيست): “جنودنا يُقتلون في نفس الموقع للمرة العاشرة، والحكومة تزرع الرعب بدلاً من دعم موقف الجيش”.

  • بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية): “بهذا الأسلوب، لا يمكننا الانتصار في الحرب”.

  • إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي): “أدعو لإعادة الوفد من الدوحة فورًا. لا تفاوض مع من يقتل جنودنا. يجب سحقهم وتجويعهم حتى الموت”.

  • أفيغدور ليبرمان (وزير الجيش السابق): “حكومة نتنياهو خطر حقيقي على أمن إسرائيل… ويجب أن ترحل”.

زر الذهاب إلى الأعلى