Close Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الاقتصاد
    • أخبار عربية ودولية
  • انفوجراف
  • البث التلفزيوني
  • البث الاذاعي
  • قدس كاست
  • مقالات
  • الاتصال بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الثلاثاء 2025-09-16
آخر الأخبار
  • شعار إعادة الأسرى.. ذريعة الاحتلال لمجازر جديدة في غزة
  • تقرير عبري: “مصر نشرت منصات سلاح “متطور للغاية” في سيناء تزامنا مع قصف إسرائيل قطر
  • نتنياهو يعلن بدء العملية البرية في مدينة غزة
  • “إسرائيل” تواصل إبادة غزة ودفع السكان للنزوح
  • زامير يشتكي … نحن لا نعرف ما الذي يجب أن نستعد له
  • غزة تحترق تحت القصف.. تصعيد غير مسبوق يطال الأحياء السكنية
  • الكشف عن علم ترمب بالضربة الإسرائيلية على قطر قبل تنفيذها .. ولم يتحرك لمنعها
  • جيش الاحتلال يقصف مقراً تابعاً لحزب الله في مدينة النبطية
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيلقرام تيكتوك Threads
قناة القدسقناة القدس

إشترك الآن
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الاقتصاد
    • أخبار عربية ودولية
  • انفوجراف
  • البث التلفزيوني
  • البث الاذاعي
  • قدس كاست
  • مقالات
  • الاتصال بنا
قناة القدسقناة القدس
أنت الآن تتصفح:الرئيسية ترامب ورسائل التحريض المبطّنة ضد المقاومة في غزة

ترامب ورسائل التحريض المبطّنة ضد المقاومة في غزة

2025-07-25آخر تحديث:2025-07-25

بقلم: علي أمين – كاتب ومحلل سياسي

في مؤتمره الصحفي الأخير، لم يترك دونالد ترامب أي مساحة للتأويل أو سوء الفهم. تصريحاته لم تكن مجرد مواقف سياسية تجاه مفاوضات تبادلية بين إسرائيل وحماس، بل كانت بمثابة رسائل مبطّنة ومباشرة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، تحمل بين سطورها دعوة صريحة للتمرد على المقاومة، وخصوصًا على حركة حماس.

ترامب قال بوضوح، وبما لا يدع مجالًا للشك، إن الحرب لن تتوقف لا باتفاق ولا بصفقة، بل فقط بالقضاء على حماس. بهذا المعنى، هو لا يخاطب المقاومة، بل يخاطب أهل غزة أنفسهم، في محاولة خبيثة لتحويل سكان القطاع المحاصر إلى أداة ضغط داخلية ضد من يحملون السلاح دفاعًا عنهم.

الرسالة: مشكلتنا مع حماس وليس معكم

ما أراده ترامب فعليًا من خلال هذا الخطاب هو أن يوصل إلى الفلسطينيين في غزة رسالة خطيرة: “مشكلتنا ليست معكم، بل مع حماس. تخلصوا من حماس وسنوقف الحرب”.
لكن هذا الخطاب، في مضمونه، يحمل تحريضًا مبطنًا وخبيثًا ضد المقاومة الفلسطينية، ويتماهى مع رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهدًا إلى خلق شرخ داخلي بين المقاومة والبيئة الحاضنة لها.

إنها محاولة واضحة لإشعال فتنة داخلية، خصوصًا في ظل المجاعة والحصار والدمار الذي يعيشه أهل غزة. ترامب يدرك جيدًا أن الغزيين في لحظة ضعف إنساني، وأنهم يعيشون تحت ضغط خانق، لذلك يحاول – كما يفعل الاحتلال – أن يستثمر هذه المأساة في زرع الشك في جدوى المقاومة، ودفع الناس إلى التخلي عنها أو الثورة ضدها.

غزة تعرف عدوها الحقيقي

لكن من يعرف طبيعة الشعب الفلسطيني، وتحديدًا الشعب الغزاوي، يدرك أن هذه الرسائل لن تجد أرضًا خصبة لتزدهر فيها. غزة ليست فقط حماس، بل هي بيئة مقاومة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. والمقاومة في غزة لم تكن قرار نخبة أو حزب، بل كانت خيار شعب بأكمله في وجه الاحتلال والعدوان.

نعم، هناك من ينتقد حماس، وهذا طبيعي في أي مجتمع. نعم، هناك من يتألم من الواقع ويتمنى الخلاص بأي ثمن. لكن الأغلبية الساحقة في غزة تعرف من يقتلهم، وتعرف من يدافع عنهم، وتُميّز بين الطائرات الإسرائيلية التي تُمطرهم نارًا، وبين الشهداء الذين يسقطون دفاعًا عنهم.

الأصوات المنتقدة… من يرعاها؟

الأصوات التي تتحدث اليوم في غزة ضد المقاومة، هي غالبًا أصوات محددة ومعروفة، وبعضها مرتبط بجهات خارجية تتلقى التمويل والدعم من أطراف دولية تريد كسر إرادة الشعب الفلسطيني. هؤلاء لا يمثلون المزاج العام، بل يُستخدمون كأدوات إعلامية وسياسية لتشويه صورة حماس والمقاومة عمومًا، وتهيئة الأرضية لمشروع أمريكي-إسرائيلي هدفه خلق انفصال بين الشعب ومقاومته.

ترامب يرمي العصا في طريق الجوعى

تصريحات ترامب ليست تحليلًا سياسيًا بريئًا، بل هي خطة ممنهجة لزرع التمرد من داخل غزة نفسها، عبر الضغط، والجوع، والإحباط، مع رسائل تحريضية تقول للناس: “أنتم جوعى لأن حماس ما زالت تقاتل، فثُوروا عليها”.

لكن هذا السيناريو، رغم خبثه، لن يتحقق. فالتاريخ علمنا أن غزة تُقتل من الاحتلال، لكنها لا تطعن نفسها في الظهر، والمقاومة ليست طرفًا دخيلًا على الشعب، بل هي جزءٌ منه، وهي اليوم خط الدفاع الأخير في وجه مشروع الإبادة والتهجير.

الخاتمة: فشل ترامب في فهم معادلة غزة

ترامب، كما كثيرون قبله، أخطأ في تقدير طبيعة هذا الشعب. فالفلسطيني لا يُباع ولا يُشترى، والمقاومة في غزة ليست حالة طارئة بل جذر متجذر. نعم، غزة تتألم، وتتوجع، وتنتقد، لكنها لن تتخلى عن سلاحها، ولا عن خيارها، ولا عن شهدائها.

ومن يظن أن الضغط الإنساني سيحوّل أهل غزة إلى أعداء لمقاومتهم، لا يعرف شيئًا عن غزة.

شاركها. فيسبوك تويتر تيلقرام واتساب Threads Copy Link

أخبار متعلقة

تقرير عبري: “مصر نشرت منصات سلاح “متطور للغاية” في سيناء تزامنا مع قصف إسرائيل قطر

الكشف عن علم ترمب بالضربة الإسرائيلية على قطر قبل تنفيذها .. ولم يتحرك لمنعها

سفينة “عمر المختار” تستعد للإبحار الى غزة

شعار إعادة الأسرى.. ذريعة الاحتلال لمجازر جديدة في غزة

2025-09-16

تقرير عبري: “مصر نشرت منصات سلاح “متطور للغاية” في سيناء تزامنا مع قصف إسرائيل قطر

2025-09-16

نتنياهو يعلن بدء العملية البرية في مدينة غزة

2025-09-16

“إسرائيل” تواصل إبادة غزة ودفع السكان للنزوح

2025-09-16
© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter