قناة القدس | وصفت حركة حماس اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لسفينة “حنظلة” في المياه الدولية، واختطاف ركابها ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة، بأنه جريمة إرهاب وقرصنة.
وقالت الحركة في بيان صحفي فجر اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال ارتكب جريمة قرصنة جديدة في عرض البحر، بمنعه السفينة الإنسانية “حنظلة” من الوصول إلى غزة المحاصرة، والتي تتعرض لما وصفته بـ”حرب إبادة وتجويع ممنهج“.
وأشادت حماس بـ”شجاعة المتضامنين الدوليين” وإصرارهم على مواصلة الإبحار نحو قطاع غزة، رغم “إرهاب كيان الاحتلال وتهديداته”، على حد تعبيرها.
كما حمّلت الحركة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين الإنسانيين على متن السفينة، داعية جميع الأحرار حول العالم إلى مواصلة تسيير السفن والقوافل لكسر الحصار المفروض على القطاع، ووقف سياسات “التجويع والتعطيش“.
وفي ختام بيانها، طالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والعمل على إدانة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق السفينة والمتضامنين.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، سفينة “حنظلة” المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، بينما كانت تقترب من ساحل القطاع، وذلك بعد نحو أسبوع من إبحارها من إيطاليا.
وقال تحالف أسطول الحرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم السفينة “حنظلة” وهي في المياه الدولية.
وأظهرت مشاهد التقطتها الكاميرات المثبة على السفينة لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة واحتجاز الناشطين على متنها، قبل انقطاع البث واختفاء الصورة.