حماس: وقف نهائي للحرب على غزة واتفاق بضمانات دولية
يشمل انسحابًا كاملًا وفتح 5 معابر إنسانية

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نهائي
والاحتلال ملزم بالتنفيذ
والاحتلال ملزم بالتنفيذ
في تطور سياسي بارز أنهى أسابيع من المفاوضات المكثفة، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحركة والجانب الإسرائيلي يمثل وقفًا نهائيًا للحرب على قطاع غزة، مشددًا على أن على المجتمع الدولي أن يراقب عن كثب مدى التزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق.
وقف الحرب أساس الاتفاق
قال حمدان إن النقطة الجوهرية في الاتفاق تتمثل في وقف شامل للحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تبادل الأسرى لن يتم إلا بعد إعلان رسمي ينص على إنهاء الحرب بشكل كامل.
ضمانات دولية ووساطة أميركية
وأوضح أن الوسطاء قدموا ضمانات صريحة بعدم خرق الاحتلال للاتفاق، مؤكدًا أن إعلان وقف إطلاق النار جرى تركه للطرف الأميركي الذي يقود عملية الوساطة إلى جانب أطراف إقليمية أخرى.
تفاصيل ميدانية وإنسانية
وبيّن القيادي في حماس أن الاتفاق ينص على انسحاب جيش الاحتلال من مدن غزة، والشمال، ورفح، وخانيونس خلال المراحل الأولى من التنفيذ، على أن يُفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و1,700 أسير من أبناء القطاع.
كما تضمن الاتفاق فتح خمسة معابر إنسانية لإدخال المساعدات والإغاثة، مع إشراف الوكالات الدولية على عملية التوزيع، وإيقاف التحليق الإسرائيلي للطائرات المسيّرة أثناء تنفيذ عملية تسليم الأسرى.
إدارة فلسطينية للقطاع
وحول مستقبل غزة، أكد حمدان أن إدارة القطاع شأن وطني ولن نسمح بأي تدخل خارجي، وستكون من شخصيات وطنية فلسطينية مستقلة، دون أي تدخل إسرائيلي، موضحًا أن الفصائل قدمت مقترحًا يضم 40 اسمًا لتولي إدارة المرحلة المقبلة.
وأضاف: “من يريد أن يساعد شعبنا فليفعل ذلك بعيدًا عن سيناريوهات الانتداب والوصاية”
تأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق متفرقة من مدينة غزة، قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميًا، وسط ترقب شعبي ودولي لما إذا كانت هذه المرة ستكون بالفعل نقطة النهاية في أطول حروب غزة وأكثرها دمارًا.