قلق إسرائيلي من تصاعد تهريب السلاح عبر الحدود المصرية

وتحذير من "خطر أمني متصاعد"

أفادت وسائل إعلام عبرية بوجود حالة قلق متصاعدة داخل الأوساط الأمنية بحكومة الاحتلال من نشاط تهريب السلاح من الأراضي المصرية باتجاه إسرائيل.

ووفقًا للتقارير، فإن عمليات التهريب تتزايد في الآونة الأخيرة، حيث تشير المعلومات إلى أن الأسلحة المهرّبة تصل أولًا إلى عصابات الجريمة المنظمة داخل إسرائيل، قبل أن تشق طريقها لاحقًا إلى التنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتقول مصادر أمنية إسرائيلية إن هذه الظاهرة باتت تشكّل تحديًا خطيرًا للأمن الداخلي، في ظل صعوبة ضبط الحدود الجنوبية الممتدة مع مصر، رغم التعاون الأمني القائم بين الجانبين.

في المقابل، تواصل الأجهزة الأمنية للاحتلال التحقيق في شبكات التهريب، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار هذه العمليات إلى تعزيز قدرات الفصائل الفلسطينية وتسليحها بأسلحة نوعية.

وترى أوساط أمنية بحكومة الاحتلال أن وقف هذه العمليات يتطلب تنسيقًا أوسع مع القاهرة وتشديد الرقابة على الحدود، محذّرة من أن استمرارها قد يفتح جبهة قلق جديدة أمام إسرائيل في ظل حالة التوتر الأمني المتصاعد.

زر الذهاب إلى الأعلى