واشنطن تصر على تنفيذ خطة غزة والانتقال للمرحلة الثانية رغم تعثّر تسليم الجثامين

ونقل الخارجين عن القانون إلى مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال

كشف المراسل السياسي في القناة 12 العبرية باراك رافيد أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى التقدم في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، على الرغم من عدم استكمال متطلبات المرحلة الأولى، وفي مقدمتها تسليم حركة حماس لجميع جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضح رافيد أن ذلك جاء خلال اتصال جرى اليوم بين مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتكوف وكوشنير، مع رون ديرمر، مستشار رئيس حكومة الاحتلال، حيث أكد المبعوثان حرص الإدارة الأمريكية على استمرار الخطة وعدم تعطيلها.

وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة ترغب في جعل مدينة رفح نموذجًا لليوم التالي للحرب في غزة، عبر البدء بإزالة الركام، ثم إطلاق مشاريع إعادة الإعمار، تليها عملية نشر قوة أمنية فلسطينية تتولى إدارة الأمن والخدمات في المدينة.

وأضافت القناة أن واشنطن ناقشت مع إسرائيل إمكانية السماح للفلسطينيين الذين يشعرون أن حياتهم مهددة بالانتقال إلى المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن إسرائيل أبدت استعدادها المبدئي لذلك.

ويشير مراقبون إلى أن التحركات الأمريكية تعكس رغبة واشنطن في تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال فعليًا إلى مرحلة “اليوم التالي للحرب”، وسط خلافات حول تنفيذ بنود الاتفاق الإنساني ومسؤولية تأخير تسليم الجثامين بين إسرائيل وحركة حماس.

زر الذهاب إلى الأعلى