حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية التأخير في تسليم الجثامين وتؤكد التزامها بالاتفاق

أعلنت حركة حماس أن عملية إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتًا، موضحة أن بعض الجثامين دُفنت داخل أنفاق دمّرها الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحرب، وأخرى ما زالت تحت أنقاض المنازل المهدّمة.
وأكدت الحركة في بيانها أن استخراج الجثامين يحتاج إلى معدات وأجهزة متخصصة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفّرة حاليًا بسبب منع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة.
وأضافت أن التأخير في تسليم الجثامين لا يعود إلى مماطلة من جانب المقاومة، وإنما إلى العقبات الميدانية والإنسانية التي سبّبها الاحتلال نفسه، من خلال تدمير البنية التحتية ومنع وصول المساعدات والمعدات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
كما اتهمت الحركة رئيس حكومة الاحتلال بالمماطلة المتعمدة وتعطيل الجهود الإنسانية، مضيفة أن نتنياهو يعرقل مساعي المقاومة للوصول إلى مواقع الجثامين تحت الأنقاض، في وقت تستمر فيه إسرائيل بمنع دخول المعدات الأساسية لعمليات البحث.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي تأخير في عملية تسليم الجثامين، مشدّدة على أن استمرار الحصار ومنع إدخال المعدات يعرقل تنفيذ الاتفاق ويضاعف الأزمة الإنسانية في غزة.