مصر تهدد بردٍ حاسم.. أي اختراق للحدود أو تهجير قسري سيقابل بردٍ عسكري وسياسي قاسٍ

مصطفى بكري: “مصر ليست ساحة مستباحة… وإنْ حاولت إسرائيل اختراق الحدود سنكون في تل أبيب”

قال عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري إن مصر لن تسمح بأن تتحوّل إلى “ساحة مستباحة”، مؤكداً أنّ أي محاولة لاختراق حدود البلاد من جانب إسرائيل ستواجه بردٍ حاسم قد يصل إلى داخل الأراضي المحتلة.
مصطفى بكري:
مصر ليست ساحة مستباحة، ولو فكّرت إسرائيل باختراق حدود البلد لأي سبب هتلاقونا تاني يوم في تل أبيب.
تصريحات بكري جاءت على خلفية تقارير عن مخططات تهجير وتغيير ديموغرافي تستهدف قطاع غزة.
 
أوضح بكري أن هناك معلومات تفيد بأن إسرائيل بدأت تتحدّث عن تقاسم مناطق غزّة مع الولايات المتحدة، وعن عروض مالية بقيمة 5 آلاف دولار تُعرض لمن يُجبرون على الهجرة، في مشهدٍ يصفه بأنه “بيع للأرض وطرد للشعب”. واعتبر أن الهدف من هذه المخططات هو حشر أكثر من مليونَي فلسطيني على الحدود مع مصر، وهو ما سيشكّل “طردًا بلا عودة، وقتلًا للبشر وتدميرًا للحجر”.
 
وأضاف بكري أن مصر قد قالت كلمتها بوضوح: “لا للتهجير.. ولا لتصفية القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن لدى مصر خططًا جاهزة للتعامل مع كلّ التطورات المحتملة، وأن الجيش المصري لن يفرّط في الأمن القومي، وأنّ أي تنفيذ لمثل هذه المخططات “ستندم عليه إسرائيل أشدّ الندم”.
 
تصريحات مصطفى بكري تعبّر عن موقف مصري واضح وحازم إزاء ما يُتَردّد من مخططات تهجير وتغيير ديموغرافي في غزة، وتؤكّد على استعداد القاهرة لمواجهة أي محاولات تمسّ أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني. تبقى الأنظار متجهةً إلى تطورات الميدان والدبلوماسية في الأيام المقبلة.
زر الذهاب إلى الأعلى